ـ أهداف تقويم المستلزمات انطلاقا من النص هي: أـ تشخيص التعلمات والمكتسبات السابقة ب- تقويم الموارد المعرفية والمهاراتية والكفايات السابقة المحددة في المنهاج الدراسي. جـ - تمكين المتعلم والمتعلمة من معالجة وتصحيح مضامين وكفايات المستوى الحالي والتحكم فيها دون صعوبة كبيرة. دـ تأسيس منهجي للتعلمات الجديدة الخاصة بالمستوى الدراسي الحالي.
2ـ وظيفته انطلاقا من النص: له وظيفتان أولا : ـ تشخيصية وتتم في بداية السنة الدراسية تليها معالجة وتصحيح لمختلف التعثرات التي تواجه المتعلمين والمتعلمات . ثانيا: تكوينية / مرحلية تصاحب التلميذ /التلميذة خلال السنة الدراسية الهدف منها التدخل الفوري اعلاج التعثرات ومتابعة مدى تقدم الكفاية الأساس
السؤال 2:
اعتبارا لما جاء في النص: عملية تقويم المستلزمات تجمع بين وظيفتي التشخيصي والتكويني أ ـ عملية تقويم المستلزمات التي يقوم بها الأستاذ في بداية السنة يكون الهدف منها استكشاف وفحص وصعيات الانطلاق التي يوظفها للتعرف على خصائص المتعلمين قبل الشروع في العملية التعليمية والوقوف على مكامن الخلل في تحصيل التعلمات ومنه الاعتماد على نتائجه لتسطير الروائز اللازمة للعلاج الجماعي والفردي لمختلف الجوانب : المعرفية ـ النفسية ـ الاجتماعية ـ
ب ـ الوظيفة التكوينية لتقويم الميتلزمات : هي اجراءات عملية تتخلل عملية التدريس وتزاكب درجة تمكن المتعلم(ة) من الكفايات الاساس للمستوى المستهدف ، ويهدف في غالبيته إلى توجيه احصيل المتعلم(ة) في الاتجاه المناسب مركزا على عنصرين أساسين: ـ البحث عن جوانب القوة وتعزيزها ـ البحث عن مواطن الخلل والضعف لمعالجتها وتدويب الصعوبات المعترضة للتمكن من الكفاية الأساس.
3ـ عند بناء الأنشطة التعليمية اعتمادا على نتائج تقويم المستلزمات يجب مراعاة العناصر الآتية:
ـ تفريق التعلمات حسب مستوى كل متعلم(ة) ـ تنويع طرائق التعلمات حسب ماأفرزته عملية تقويم المستلزمات. ـ العمل على التنمية الشمولية لشخصية المتعلم(ة). ـ تشجيع العمل الجماعي أثناء الأنشطة والحث على التعلم الذاتي التكميلي من أجل تطوير اداء المتعلم(ة).
على سبيل الاستهلال يمكن وضع هذا التصميم:
تقويم المستلزمات = تقويم مرحلي
يجمع بين وظيفتين ( التشخصية و التكوينية )
هدفه: تشخيص تحصيل التلاميذ ( ارتباط وثيق بين الموستوى الدراسي السابق/اللاحق )
زمنه: بداية السنة الدراسية
مستويات التشخيص: 1 الموارد المعرفية 2 الموارد المهاراتية 3 كفايات أساسية [ المنهاج ادراسي ]
فائدة نتائجه: تخطيط و إنجاز التدخلات التصحيحية
الغرض منه: تمكين كل متعلم (ة) من معالجة مضامين + كفايات المستوى الدراسي الحالي +التحكم فيها
السؤال الأول:
أهداف تقويم المكتسبات:
1 تشخيص تحصيل التلاميذ؛
2 وضع تخطيط بيداغوجي محكم يروم تقنين عمليات التدخل التصحيحي؛
3 جعل المتعلم (ة) يتمكن من آليات عالته للوضعيات التعليمية التعلمية ( الكفايات الأساسية ).
وظائف تقويم المكتسبات:
تشخيصية و تكوينية
السؤال الثاني:
يمكن شرح مسألة التكامل في الزمن و الوظيفية البيداغوجية لفعل التقوم ( ثنائية تشخصي تكوين )
الوظيفة التشخيصية تسعى إلى الكشف عن مكامن الضعف و القوة لدى المتعلمين و مدى تمكنهم من إرساء مواردهم خلال السنة الدراسية الفارطة، أما الوظيفة التكوينية فتلعب دورا ديديكتيكيا مهما يصاحب المتعلمين خلال سيرورتهم التعليمية التعلمية و تخلل الأنشطة التعليمية و تسهم في رصد التعثرات الآنية التي تحول دون التقدم في التحصيل الدراسي، و منه يمكن رسم الخطة البيداغوجية المناسبة لتخل تصحيحي علاجي ناجع.
لا يمكن أدا فصل هاتين اللحظتين التقويميتين نظرا لتكال وظائفهما
السؤال الثالث:
نتائج تقويم المستلزمات تساعدنا في:
رصد محكم للتعثرات و وضع الأصبع على مكمن الخلل الذي يعيق تنمية الكفايات الأساسية لدى المتعلمين؛
إعطاء صورة شاملة عن شخصية المتعلم ( كل الأبعاد )؛
الكشف عن مدى نجاعة الاستراتيجيات التدريسية المعتمدة من لدن الممارس البيداغوجي؛
منح الفرصة قياس علمي لمدى تحكم المتعلم في السيرورة التعليمية التعلمية ( العمليات الميتامعرفية )؛
تصحيح صورة الخطأ البيداغوجي و التقليل من الهفوات التي لاحق نشاط المتعلم؛
تحصيل المعلومات الدقيقة قصد اتخاذ القرارات البيداغوجية الصائبة؛
تحديد منطلقات و حدود ( تخوم ) التدخلات التوجيهية التصحيحية و العلاجية اتي ترتكز على ما هو أهم ( نوايا بيداغوجيا الإدماج )؛
رصد التمثلات حول المضامين التي يروج لها المنهاج الدراسي ( رؤية أفقة )؛
تدبير أمثل للزمن المدرسي ( الديداكتيكي علىوجه الخصوص )؛
انتقاء أنسب الوضعيات العليمي التعلمية الملاءمة لمستوى المتعلمين ( نتائج بيداغوجيا الفارقية )؛
الربط الإيجابي بين الارف المدرسية و التطبيقات الاجتماعية لإدماج سلسل للمكتسبات السابقة في علاقة وطيدة باللاحقة؛
إدارة جيدة للجماعة الصفية....
على سبيل الختام:
غني عن البيان أن عملية تقويم المستلزمات في حلتها " الجديدة " ترنو وض خطة محكمة للتدخلات التصححية العلاجية في تكامل واضح بين الوظيفتين ( التشخيصية- التكوينية ) لفعل " التقويم " في سبيل تجويد الممارسة الصفية عبر تقنين البناء البيداغوجي الديدكتيكي المحكم للأنشطة التعليمية التعلمية و بالتالي خلق جسر تواصل سرمدي بين المستويات الدراسية و مضامينها في إطار منهاج دراسي مندمج لا منفصل.