اختبار في علم النفس 2010
تقتضي مهنة التدريسالمعرفة الجيدة والإلمام بالشروط التي تسمح بتوفير مناخ مناسب للتعلم ومراقبة مدى تقدم التحصيل .
الأسئلة
1 - أبرز الى أي حد تسهم المعرفة الجيدة للمدرس بتلاميذه في تحسين جودة تعلماتهم 6 ن
2- اذكر كيف يمكن أن تجعل من الفصل الدراسي فضاء للتواصل ومجالا للتفاعل بين التلاميذ 6 ن
3- بين الخطولت المنهجية التي تتبعها في القيام بفرض كتابي محروس ، مبرزا الإعتبارات البيداغوجية التي تسترشد بها 6 ن
************************************************

1 . إن المعرفة الجيدة للمدرس بتلاميذه تعد المفتاح الرئيسي لكل عملية تعليمية - تربوية على اعتبار أن التلميذ يعد الحلقة الرئيسية في هذه العملية ، و بالتالي التعرف على التلميذ عن قرب يمكن المدرس من الإدراك الحقيقي لخصوصيات التنشئة الاجتماعية للتلميذ و مدى قابليته لاستيعاب المعارف المخصصة لدرس معين . و قد يحدث أن تكون المشاكل الاجتماعية و النفسية سببا في إقصاء التلميذ من المشاركة الفعلية في بناء تعلماته و بنائها وفقا لما يسطره المدرس ، لتذهب مجهوداته سدى ظانا منه أن العملية تسير على ما يرام . و لهذا فالمفروض من كل مدرس ناجح القيام بين الفينة الأخرى ببعض الخطوات التمهيدية لمرحلة تعلمية معينة أدرجها فيما يلي :
- التعرف على الحالة الاجتماعية للتلميذ : لمعرفة هل التلميذ يعيش استقرارا اجتماعيا في كنف أسرة متماسكة توفر له ضروريات العيش الكريم و تضمن له الرعاية الكاملة لمواصلة المشوار الدراسي .
- التعرف على الحالة النفسية للتلميذ : عملية تبدو شيئما معقدة لكن ليست بالمستحيلة و بإمكان تحديد المعيقات البسيكولوجية للتلميذ من خلال الملاحظة و التتبع داخل و خارج الفصل للوقوف على مكامن الخلل في حالته النفسية ، حيث يتحدد ذلك انطلاقا من علاقته بأصدقاؤه في الفصل و خارجه من حيث : الإنسجام ، الميولات ، الطباع ، .... و كذا علاقته بالمدرس إبان العملية التعليمية - التعلمية التي تبين بجلاء : الحركات داخل القسم ، مصداقية الأسئلة المطروحة من طرف التلميذ ، مصداقية الأجوبة المعبر عنها ، التموضع داخل الفصل ، ...
************************************************

2 . إن عملية التواصل بين المدرس و التلاميذ تعد لبنة أساسية في إنجاح أية عملية تعليمية ، حيث تعد من الأسس الضرورية لبناء المعارف و صقلها ، و انعدام خيط التواصل أو وجود خلل في القنوات الرابطة بين الطرفين يعني الحكم بالفشل المسبق على عملية التلقين . و بما أن الفصل الدراسي يجسد الفضاء الذي من المفروض أن يشهد على أحداث و فصول كل مرحلة تعليمية ، فإن استغلاله بالشكل الملاؤم يكون من بين الركائز التي تفضي ضمنيا بنجاح المدرس في مهمته . و للقيام بذلك يجب الحرص على ما يلي :
- تنظيم التلاميذ داخل الفصل
- العمل على خلق مجموعات
- تعويد التلميذ على احترام خصوصيات الفصل الدراسي
- الاهتمام بالفئات التي تعاني نقص : معرفي ، اجتماعي أو نفسي
- الحرص على تموضع جل التلاميذ بشكل يسهل عملية التواصل
- تقبل جميع التمثلات الذهنية للتلميذ : تعزيز و تتبيث الصائب منها و تصحيح الخاطئ
-إكساب التلميذ الثقة في النفس
- ....
************************************************

3 . الخطوات البيداغوجية المتبعة لإنجاز فرض :
- إخبار التلميذ مسبقا بموضوع و زمن الفرض
- تحديد الجانب المعرفي المراد تقويمه لدى التلميذ
- تحديد الأهداف المنتظرة من وراء إجراء الفرض
- ضبط سلم التنقيط الخاص بكل مرحلة من مراحل الفرض
- ضبط المدة الزمنية الخاصة بالإجراء
- توفير جو ملاؤم و مناسب لإجراء الفرض
- زرع الثقة في نفس التلميذ خلال الإنجاز : أسئلة في المتناول ، شرح الأسئلة ، الكل يمكنه الإجابة ، حاول الاعتماد على نفسك ، ....

و في الختام أتمنى أن أكون قد أفدت و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

 
مرحبــا بكم
 
 
 
 
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement